لا يزال مطار أبو ضهور العسكري الواقع شمال شرق إدلب، أحد أبرز الثكنات العسكرية التابعة لقوات الأسد، والذي شهد أكثر من محاولة لتحريره من قبل الثوار لكنها جميعاُ بأت بالفشل.
ويعتبر المطار المحاصر من قبل الثوار من المطارات المهمة التي كانت تستخدمه قوات الأسد لشحن الأسلحة والذخائر القادمة من الدول الحليفة، كما يوجد فيه قواعد صواريخ متطورة وبحوث علمية ومستودعات ذخائر بمختلف أنواع الأسلحة.
وتشنّ الطائرات التي بداخله العديد من الطلعات الجوية مستهدفتاً معظم البلدات والقرى المجاورة بعشرات الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، والتي تودي بحياة الكثير من المدنيين، كذلك يعتبر منصة إطلاق للصواريخ والمدفعية باتجاه المحيط القريب.
اليوم تحديداً، أكثر من عشر غارات لطائرات الأسد شنت على محيطه الأهل بالسكان، استهدفت مدينة أبو ظهور ومحيط مطارها العسكري، وعدة قرى محيطة بالمدينة منها، أم جرين، تل سلمو، البياعية، الدبشية، وبويطية.
بعد أن حقق الثوار في جيش الفتح الإنجازات الأخيرة بريف إدلب، هل سيكون المطار الهدف السهل الصعب في نفس الوقت في نصب أعينهم؟ ترى إلى متى سيبقى مطار أبو ضهور يجلب الويلات إلى ساكني البلدات والمدن القريبة من منه؟