بالتزامن مع العمليات العسكرية التي يخوضها الثوار في مدينة داريا بريف دمشق ضد قوات الأسد والمليشيات الأجنبية، تكثف هذه القوات من قصفها للمدينة بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة والمحرمة دولياً.
حيث تحدث الدفاع المدني في مدينة داريا عن عشرات القذائف والقنابل البرميلية والصواريخ التي ألقيت على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية وهي تحوي على مواد النابالم الحارق.
وقد أكد المكتب الاعلامي في مدينة داريا عن استهداف المدينة بأكثر من 50 أسطوانة متفجرة تحمل مادة النابالم الحارقة، إضافة إلى ما لا يقل من 22 برميلًا متفجرًا، وأكثر من عشرين صاروخاً من طراز فيل وعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
وتعتبر مادة النابالم من المواد الممنوعة والمحرمة دولياً، وبحسب القانون الدولي يجب محاسبة من يرتكب هذه الحريمة حتى لو كانت خلال الحروب، فكيف إذا كانت تلقى على المدنيين.