الرئيسية » الدولة الإسلامية في العراق والشام تصدر بيانا جديدا حول أحداث اعزاز

الدولة الإسلامية في العراق والشام تصدر بيانا جديدا حول أحداث اعزاز

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد,وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد 

فقد من الله على مجاهدي الدولة الإسلامية ويسر لهم القضاء على آخر معاقل المجرمين فيما يعرف ب ( لواءعاصفة الشمال )بمدينة اعزاز وضواحيها , وتم ولله الحمد طردهموتطهير كل النقاط والحواجز والمعسكرات والربايا التي تمركزو فيها طيلة الفترة السابقة , ولم يغن عنهم حلفهم الفاجر مع مرتدي حزب " الي كي كي " والنظام النصيري المجرم ودوائر المخابرات الغربية التي حرضتهم ودفعتهم لقتال المجاهدين 


والأمر المهم الذي نريد إيصاله هنا هو أن الدولة الإسلامية لم تستهدف هؤلاء المفسدين إلا بعد أن استطار شرهم وطغى ظلمهم واستهتروا بأرواح المسلمين وأعراضهم وسرقوا أقواتهم وبدؤوا فعليا تنفيذ اتفاقاتهم مع الأمريكان وحلفائهم لضرب المجاهدين والتجسس عليهم وكشف مقراتهم وتصفية قاداتهم,وهذا ما ثبت عند الدولة الإسلامية يقينا منذ مدة, ورآه الناس عيانا بعد أن بدؤو قتال الدولة الإسلامية واغتالو اثنين من المجاهدين في مدينة اعزاز نصرة لجاسوس نجس, ثم تبين للجميع تحالفهم مع مرتدي حزب "البي كي كي " ونظام بشار المجرم في قتالهم للدولة الإسلامية , بل انهم لم يترددوا في تفجير الأسواق بمدينة اعزاز وقصف أحيائها واستهداف المعبر الحدودي بالصواريخ وقنابل الهاون بعد أن ضاقت عليهم السبل وفقدوا زمام المبادرة



فصرف الله شرهم ورد كيدهم في نحورهم وذاقو وبال ما اقترفته أيديهم , ونصر الله المجاهدين عليهم في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة بعد أن انخذل عنهم من حرضهم على المجاهدين ودفعهم للصدام بهم ففرق الله جمعهم وكسر شوكتهم وانتهى أمرهم الة مايفرح المسلمين ولله الحمد ,قال تعالى :{ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون * لئن أخرجو لا يخرجون معهم ولئن قوتلو لا 

ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون }  |الأنفال 11-12 |



وهذا يهمنا جدا أن نوضح لباقي الفصائل المقاتلة كلواء التوحيد وغيره من الكتائب المسلحة أن الدولة الإسلامية أعلنت سياستها بكل وضوح في هذه المرحلة , فهي لن تبدأ أحدا بقتال مالم تُبدأ بذلك,بل إن المجاهدين من أشد الناس حرصا على عدم تشتيت الجهود وصرفها في معارك جانبية لا يستفيج منها إلا العدو المتربص خلف الحدود والنظام النصيري المجرم الصائل الذي لازال يفسد الدين والدنيا ويذوق المسلمون على يديه ألوان العذاب 


وننبه قادة هذه الفصائل المقاتلة في الجيش الحر وغيره إلى عدم الانجرار لما يخطط له الأعداء الذين يمكرون الليل والنهار ويسعون بكل الطرق للتحريش بين هذه الفصائل وبين الدولة الإسلامية , وأن الدولة  الإسلامية حريصة بفضل الله على حل المشاكل أيا كان حجمها , وقد فتحت كل سبل الحوار المباشر بعيدا  عن وسائل الإعلام الخبيثة التي كانت ولا زالت تنفخ نار الفتنة , وتسعى حثيثا لاستغلال أي مشكلة أو حادثة مهما كانت لتشويه صورة المجاهدين وتذعير الناس منهم وتأليبهم عليهم وضرب الفصائل المقاتلة بعضهم ببعض 



كما ننصح أصحاب الكلمة المسموعة عند الناس من العلماء وطلبة العلم والكتاب والصحفيين وغيرهم أن  يتقو الله في المجاهدين وفي أمتهم , وأن يكونوا مغاليق للشر وفي الموطن الذي يحب المؤمن أن يراه الله فيه , وأن يتبينوا قبل أن يبينوا , فإن آفة الأخبار رواتها, وكم من كلمة قيلت لم يلق لها صاحبها بالا أراقت من دماء المسلمين مالله بها  عليم , قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }  | الحجرات : 6  |


 

 والله أكبر 

{ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } 


وزارة الإعلام / الدولة الإسلامية في العراق والشام