شن طيران الأسد المروحي غاراته على مدينة عندان شمال حلب، وألقى خلالها برميلين متفجرين في الوقت الذي كانت فيه حشود المصلين تخرج من المساجد، بعد أن أقاموا شعائر صلاة الجمعة.
اثنا عشر شهيداً وأكثر من عشرين جريحاً هي الحصيلة الأولية للقصف بالبراميل المتفجرة على المدينة، تبعها قصف بالمدفعية الثقيلة من مدفعية الأسد الرابضة في جمعية الزهراء على المكان المستهدف في المدينة، في الوقت الذي كانت فيه فرق الإنقاذ والدفاع المدني تخلي المنطقة من الشهداء والمصابين.
سياسة واضحة اتبعها الأسد منذ بدأ الثورة وإلى الآن، باستهدافه للمساجد والمصلين والتجمعات البشرية لإيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين، كما حرصت مليشيا الأسد على تكرار القصف بأسلحة متنوعة لنفس المكان المستهدف في كل مرة لتقتل المسعفين الذين يحاولون إنقاذ الضحايا، كما حصل في مجزرة جسر الحج مؤخراً عندما استهدفت المنطقة بالمدفعية الثقيلة بعد ارتكاب المجزرة بدقائق.