الرئيسية » قتلى قوات الأسد خلال تموز تجاوز الألف

قتلى قوات الأسد خلال تموز تجاوز الألف

بحسب إحصاءات محلية فقد تجاوزت خسائر الأسد في صفوف قواته خلال الشهر المنصرم " تموز " الألف عنصر بينهم ضباط وصف ضباط، ولعل ريفي إدلب وحماة بالإضافة إلى جبهات الزبدني هي المقابر الأهم لهذه القوات المرتزقة.


وتعود هذه النسبة العالية من القتلى التابعين لقوات الأسد إلى المعارك العنيفة التي يشنها الثوار على عدة جبهات ضد قوات الأسد، ناهيك عن المئات من القتلى في صفوف المرتزقة الإيرانيين والأفغان واللبنانيين التابعين لنصر الله.


فبحسب مصادر وثقت أعداد قتلى قوات الأسد خلال الشهر الماضي تموز/ يوليو 2015، والذي بلغ 994 عنصراً و26 ضابطًا قتلوا في المناطق الممتدة من شمال سوريا إلى جنوبها.


كما ذكرت مصادر معارضة في تقاريرها أسماء 26 ضابطًا، أشهرهم اللواء محسن مخلوف قائد الفرقة 11 دبابات، والعميد علي عبدالكريم والعقيد كامل يوسف، والعقيد سمير أحمد مصطفى "مخابرات عامة"، والرائد حسن أحمد قنطار، والنقيب سامر إبراهيم محفوظ "حرس جمهوري"، وآخرون رتبهم بين نقيب وملازم أول.


وأشارت التقارير بأن 70 عنصرًا تم إيجادهم ضمن مقبرة جماعية بمعسكر الحامدية بريف مدينة إدلب، تم إيجادهم بعد سيطرة الثوار عليه، منوهًا بأن جميعهم قُتلوا خلال المواجهات بين الثوار وقوات الأسد، حيث عمد الأخير إلى إخفائهم ضمن مقبرة جماعية.


أما من ناحية الخسائر العسكرية التي تشمل العتاد والأسلحة الثقيلة والمتوسطة فقد كانت الأعلى منذ مطلع العام الحالي، نظراً لخسارة نظام الأسد عدد من أهم المعسكرات والحواجز في ريفي إدلب وحماة , بالإضافة إلى خسارته المدوية لمحافظة إدلب وريفها بشكل شبه كامل.